السلام عليكم
سيداتي سادتي الاعضاء
احب احكي لكم قصة عن
احد المجاهدين الذين قتلوا في العراق
هذا الشاب الوسيم دائما المبتسم دائما المؤدي الصلاة دائما كان يدرس في احد الجامعات في بغداد
حت انه ارتبط مع احدى رفيقاته
وكان لا يعامل ابنات الا خوات له في الله
و عدنا جاءت احدى الفتيات الت له انا احبك
قال
لا اله الا الله محمد رسول الله
استغفر الله استغفر الله
ما الذي قلتيه يا اختي
قالت انا احبك لانك خلوق و جميل و مشتهد في دروسه
قال لن ادرس بعد اليوم بسببكِ
فحزن حزنا شديدا لما سمعته من الخبر الذي قاله
قال ت لماذا لماذا لا تتعجب ببنت تحبك
قال انا عندي حديش شريف لل-رسول محمد صلى الله عليه وسلم
(كما تدين تدان)
قال اذا كلمتك اليوم سيأتي يوم شاب يكلم اختي او بنتي في المستقبل
فأنتقل من الجامعة في بغداد الى جامعة الانبار
و اكمل دراسته
وايضا تعين مدرس عربي
و عندما سقطت بغداد
بدأ يبكي شهرا كاملا عليها و
حتى انه ترك وظيفته بسبب الجزن الشديد
وبدأ يرتبط مع افضل الاصدقاء و يقول لهم سأنظم مجموعة من المجاهدين حتى نقاتل المحتل
فدهشوا اصحابه و فرحوا فرحا شديداً
و كان السلام مرميا في الشوارع و قد استغل هذه الفرصة
وهي شراء اسلحة
فبدأ يشتري حتى
بدأ يقتا المحتل عن طريق زرع العبوات و قنصهم
و اطلاق صواريخ على قواعدهم
حتى نهض الجهاد في جميع العراق و في النهاية
خرج ليلا دون علم اهله و حتى اصحابه و رأى الامريكان يدخلون المسجدو يحرقون المصاحف الشريفة
فلما رأ ى الذي رأه
اسرع اليهم و بدأ يرشقهم بالرشاش و القنابل اليدوية
حتى قتل نصفهم ثم هرب
و ضل يقاتلهم حتى انه لم يستريح يوما اذا ما قتل يهوديا امريكياً
و في النهاية كان والده يعمل حفار قبور اي انه كلما سمع ميتاً يذهب يحفر له قبراً
فجاء خبر قتل ابنه
ضل جالسا و بدأ يبكي و ولما اتوا الشهيد الى والده ينضر اليه
و ذهل
عدنا رأى جسمه مملوء بالدماء و اي دماء بل انها عطر المسك
فسكت و
قال الحمدلله الذي اخذ ولدي شهيدا و لم يموت ذليلا.
ارجو ان تعجبكم